الفرق بين التسويق الإلكتروني والتقليدي
تغيرت مهنة التسويق في السنوات الأخيرة، ونمت بشكل كبير، مثل العديد من الصناعات –فكان على التسويق أن يتكيف ويتطور ليناسب احتياجات عالمنا المتغير باستمرار.
ما يعني أنه تم استبدال العديد من تقنيات التسويق التقليدية بأدوات التسويق الإلكتروني، حتى تتمكن الشركات من الاستفادة من الإمكانات الهائلة،
التي تأتي مع الترويج للسلع والخدمات عبر الإنترنت.
وفي تقرير عام 2020، أشار إلى أن 72% من الإنفاق التسويقي تم تخصيصه للتسويق الإلكتروني في المملكة المتحدة.
إذن، التسويق التقليدي مقارنةً بالتسويق الرقمي: ما الفرق؟
في هذه المقالة، سوف نستكشف كلا النوعين من التسويق وننظر إلى إيجابيات وسلبيات كل منهما.
بعد ذلك، يجب أن تكون قادرًا على تحديد الطريقة المفضلة لديك والاقتراب خطوة واحدة من إنشاء استراتيجية التسويق المناسبة لك.
مفهوم التسويق الالكتروني؟
مفهوم التسويق الالكتروني؟
التسويق الإلكتروني أو مفهوم التسويق الالكتروني، والذي يُسمى أيضًا التسويق عبر الإنترنت، هو الترويج للعلامات التجارية للتواصل مع العملاء المحتملين باستخدام الإنترنت وأشكال الاتصال الرقمي الأخرى.
ولا يشمل ذلك البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات على شبكة الإنترنت فحسب، بل يشمل أيضًا الرسائل النصية ورسائل الوسائط المتعددة كقناة تسويقية.
في الأساس، إذا كانت الحملة التسويقية تتضمن اتصالات رقمية، فهي تسويق رقمي.
وقد حان الوقت الآن لمعرفة ما يقدمه التسويق الإلكتروني، حيث يولد التسويق الإلكتروني تفاعلات مع العملاء أكثر بنسبة 50% التسويق التقليدي،
وهو ما يبرر تمامًا التحول الهائل إلى التسويق الإلكتروني الذي قامت به العديد من الشركات.
باختصار، يستخدم التسويق الإلكتروني القنوات الرقمية مثل مواقع الويب و وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني كأدوات للتواصل مع الجماهير.
تتضمن بعض أمثلة التسويق الإلكتروني ما يلي:
- وسائل التواصل الاجتماعي
- محرك البحث الأمثل
- الدفع عن كل نقرة
- بريد إلكتروني
- المحتوى (المكتوب والصوت والفيديو)
أنواع التسويق الإلكتروني
هناك العديد من أنواع التسويق الإلكتروني كما توجد طرق للتفاعل باستخدام الوسائط الرقمية.
فيما يلي بعض الأمثلة الرئيسية لأنواع أساليب التسويق الإلكتروني .
تحسين محرك البحث
يعد تحسين محركات البحث، أو seo، من الناحية الفنية أداة تسويقية وليس شكلاً من أشكال التسويق في حد ذاته.
ويُعرّفه The Balance بأنه “فن وعلم جعل صفحات الموقع الإلكتروني جذابة لمحركات البحث”.
كما أن جزء “الفن والعلم” من تحسين محركات البحث هو الأكثر أهمية، و يعد تحسين محركات البحث (SEO) علمًا،
حيث يتطلب منك البحث وموازنة العوامل المساهمة المختلفة لتحقيق أعلى تصنيف ممكن على صفحة نتائج محرك البحث (SERP).
وتضمن أهم العناصر التي يجب مراعاتها عند تحسين صفحة الويب لمحركات البحث ما يلي:
- جودة المحتوى
- مستوى تفاعل المستخدم
- سهولة استخدام الهاتف المحمول
- عدد ونوعية الروابط الواردة
تسويق المحتوى
تعد جودة المحتوى الخاص بك مكونًا أساسيًا للصفحة المحسنة، ونتيجة لذلك، يعد تحسين محركات البحث (SEO) عاملًا رئيسيًا في تسويق المحتوى،
وهي استراتيجية تعتمد على توزيع المحتوى ذي الصلة والقيم على الجمهور المستهدف .
كما هو الحال في أي استراتيجية تسويقية، فإن الهدف من تسويق المحتوى هو جذب العملاء المحتملين الذين يتحولون في النهاية إلى عملاء.
لكنها تفعل ذلك بشكل مختلف عن الإعلانات التقليدية، فبدلاً من جذب العملاء المحتملين بقيمة محتملة من منتج أو خدمة، فإنه يقدم قيمة مجانية في شكل مواد مكتوبة، مثل:
- مشاركات المدونة
- الكتب الإلكترونية
- النشرات الإخبارية
- نصوص فيديو أو صوتية
- الأوراق البيضاء
- الرسوم البيانية
تسويق وسائل التواصل الاجتماعي
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعني زيادة حركة الزيارات والوعي بالعلامة التجارية من خلال إشراك الأشخاص في المناقشة عبر الإنترنت.
ويمكنك استخدام التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على علامتك التجارية ومنتجاتك وخدماتك وثقافتك والمزيد.
ومع قضاء مليارات الأشخاص وقتهم في التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، قد يكون التركيز على التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا مفيدًا.
ومن المنصات الرقمية الأكثر شعبية للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي Facebook وTwitter
و Instagram ، ولا يتأخر عنها LinkedIn و YouTube .
ولإنشاء استراتيجية فعالة للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من الضروري اتباع أفضل الممارسات.
فيما يلي بعض من أفضل ممارسات التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي:
- صياغة محتوى عالي الجودة وجذاب
- الرد على التعليقات والأسئلة بطريقة احترافية
- أنشئ جدولًا زمنيًا للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي
- انشر في الوقت المناسب
- قم بتعيين مديري وسائل التواصل الاجتماعي لدعم جهودك التسويقية
- تعرف على جمهورك وقنوات التواصل الاجتماعي الأكثر نشاطًا عليها
تسويق الدفع لكل نقرة
الدفع لكل نقرة، أو PPC، هو شكل من أشكال التسويق الإلكتروني الذي تدفع فيه رسومًا في كل مرة ينقر فيها شخص ما على إعلاناتك الرقمية.
لذلك، بدلاً من دفع مبلغ محدد لتشغيل الإعلانات المستهدفة باستمرار على القنوات عبر الإنترنت، فإنك تدفع فقط مقابل الإعلانات التي يتفاعل معها الأفراد.
حيث أن كيفية ومتى يرى الأشخاص إعلانك أكثر تعقيدًا بعض الشيء.
ومن أحد أكثر أنواع PPC شيوعًا هو الإعلان عبر محركات البحث، ولأن Google هو محرك البحث الأكثر شيوعًا، فإن العديد من الشركات تستخدم إعلانات Google لهذا الغرض.
فعندما يتوفر مكان ما في صفحة نتائج محرك البحث، والمعروف أيضًا باسم SERP، يملأ المحرك المكان بما يعد في الأساس مزادًا فوريًا.
وتقوم الخوارزمية بتحديد أولويات كل إعلان متاح بناءً على عدد من العوامل، بما في ذلك:
- جودة الإعلان
- أهمية الكلمات الرئيسية
- جودة الصفحة المقصودة
- قيمة المزايدة
يتم بعد ذلك وضع إعلانات الدفع لكل نقرة (PPC) أعلى صفحات نتائج محرك البحث بناءً على العوامل المذكورة أعلاه عندما يبحث شخص ما عن استعلام محدد.
وتحتوي كل حملة PPC على إجراء واحد أو أكثر من الإجراءات المستهدفة التي من المفترض أن يكملها المشاهدون بعد النقر على الإعلان.
وتُعرف هذه الإجراءات باسم التحويلات، ويمكن أن تكون معاملات أو غير معاملات، ويعد إجراء عملية شراء بمثابة تحويل، وكذلك الاشتراك في النشرة الإخبارية أو الاتصال بمكتبك المنزلي.
التسويق بالتبعية
التسويق بالعمولة هو أسلوب تسويق إلكتروني يتيح لشخص ما كسب المال عن طريق الترويج لأعمال شخص آخر.
ويمكن أن تكون إما المروج أو الشركة التي تعمل مع المروج، ولكن العملية هي نفسها في كلتا الحالتين.
كما إنه يعمل باستخدام نموذج تقاسم الإيرادات، فإذا كنت تابعًا، فستحصل على عمولة في كل مرة يشتري فيها شخص ما العنصر الذي تروج له.
أما إذا كنت التاجر، فإنك تدفع للشركة التابعة مقابل كل عملية بيع تساعدك في إجرائها.
ويختار بعض المسوقين التابعين مراجعة منتجات شركة واحدة فقط، ربما على مدونة أو موقع آخر تابع لجهة خارجية، والبعض الآخر لديه علاقات مع العديد من التجار.
سواء كنت تريد أن تكون تابعًا أو تجد واحدًا، فإن الخطوة الأولى هي إجراء اتصال مع الطرف الآخر.
ويمكنك استخدام القنوات الرقمية المصممة لربط الشركات التابعة بتجار التجزئة، أو يمكنك بدء برنامج بائع تجزئة واحد أو الانضمام إليه.
مزايا التسويق الإلكتروني
مزايا التسويق الالكتروني بارزًا إلى حد كبير لأنه يصل إلى جمهور واسع من الناس، ومع ذلك، فهو يوفر أيضًا عددًا من المزايا الأخرى التي يمكن أن تعزز جهودك التسويقية.
من مزايا التسويق الالكتروني
نطاق جغرافي واسع
عندما تنشر إعلانًا عبر الإنترنت، يمكن للأشخاص رؤيته بغض النظر عن مكان تواجدهم (شريطة ألا تكون محدودًا بإعلانك جغرافيًا).
وهذا يجعل من السهل توسيع نطاق وصول عملك إلى السوق والتواصل مع جمهور أكبر عبر القنوات الرقمية المختلفة.
فعالية التكلفة
لا يصل التسويق الإلكتروني إلى جمهور أوسع من التسويق التقليدي فحسب، بل يحمل أيضًا تكلفة أقل.
ويمكن أن تكون التكاليف العامة لإعلانات الصحف والإعلانات التليفزيونية وفرص التسويق التقليدية الأخرى مرتفعة.
كما أنها تمنحك تحكمًا أقل في ما إذا كان جمهورك المستهدف سيرى هذه الرسائل في المقام الأول.
وباستخدام التسويق الإلكتروني، يمكنك إنشاء جزء محتوى واحد فقط يجذب الزوار إلى مدونتك طالما أنها نشطة.
كما يمكنك إنشاء حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني لتوصيل الرسائل إلى قوائم العملاء المستهدفة وفقًا لجدول زمني، ومن السهل تغيير هذا الجدول الزمني أو المحتوى إذا كنت بحاجة إلى القيام بذلك.
فعند إضافة كل ذلك، يمنحك التسويق الإلكتروني المزيد من المرونة والتواصل مع العملاء فيما يتعلق بإنفاقك الإعلاني.
نتائج قابلة للقياس
لمعرفة ما إذا كانت استراتيجيتك التسويقية ناجحة، عليك معرفة عدد العملاء الذين تجتذبهم وحجم الإيرادات التي تحققها في النهاية.
ولكن كيف يمكنك فعل ذلك باستخدام استراتيجية تسويق غير رقمية؟
هناك دائمًا الخيار التقليدي المتمثل في سؤال كل عميل، “كيف وجدتنا؟”
لسوء الحظ، هذا لا يعمل في جميع الصناعات، فلا تستطيع العديد من الشركات إجراء محادثات فردية مع عملائها، ولا تحصل الاستطلاعات دائمًا على نتائج كاملة.
ومع التسويق الإلكتروني، أصبحت مراقبة النتائج أمرًا بسيطًا، حيث تقوم برامج ومنصات التسويق الرقمي تلقائيًا بتتبع عدد التحويلات المرغوبة التي تحصل عليها،
سواء كان ذلك يعني معدلات فتح البريد الإلكتروني، أو الزيارات إلى صفحتك الرئيسية، أو عمليات الشراء المباشرة
تخصيص أسهل
يتيح لك التسويق الإلكتروني جمع بيانات العملاء بطريقة لا يستطيع التسويق خارج الإنترنت القيام بها، وتميل البيانات التي يتم جمعها رقميًا إلى أن تكون أكثر دقة وتحديدًا.
فتخيل أنك تقدم خدمات مالية وترغب في إرسال عروض خاصة لمستخدمي الإنترنت الذين اطلعوا على منتجاتك.
فأنت تعلم أنك ستحصل على نتائج أفضل إذا استهدفت العرض بما يحقق مصلحة الشخص، لذلك قررت إعداد حملتين.
أحدهما مخصص للعائلات التي نظرت إلى منتجات التأمين على الحياة الخاصة بك، والآخر مخصص لرواد الأعمال من جيل الألفية الذين فكروا في خطط التقاعد الخاصة بك.
مزيد من التواصل مع العملاء
يتيح لك التسويق الإلكتروني التواصل مع عملائك في الوقت الفعلي، والأهم من ذلك، أنه يتيح لهم التواصل معك.
فكر في استراتيجية وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك، حيث إنه لأمر رائع أن يرى جمهورك
المستهدف أحدث منشوراتك، ولكن من الأفضل أن يعلقوا عليها أو يشاركوها.
وهذا يعني المزيد من الضجيج المحيط بمنتجك أو خدمتك، بالإضافة إلى زيادة الرؤية في كل مرة ينضم فيها شخص ما إلى المحادثة.
مفهوم التسويق التقليدي؟
الفرق الرئيسي بين مفهوم التسويق التقليدي و مفهوم التسويق الرقمي هو أن الأول يعتمد على قنوات التسويق غير المتصلة بالإنترنت، بينما يستخدم الأخير قنوات التسويق عبر الإنترنت.
وتميل تقنيات التسويق التقليدية إلى ما قبل الإنترنت، ففي السابق، كان التسويق التقليدي هو النوع الوحيد من التسويق، ولكن بعد ذلك بدأ العالم الرقمي يتطور بسرعة.
وتتضمن بعض الأمثلة التسويقية التقليدية ما يلي:
- اللوحات الإعلانية
- إعلانات الصحف والمجلات
- إعلانات تلفزيونية وإذاعية
- البريد التقليدي
- النشرات
- اتصالات هاتفية
- الأحداث والتواصل.
وبالنظر إلى أساليب التسويق التقليدية المذكورة أعلاه، قد تعتقد أن بعضها قديم بعض الشيء وغير ذي صلة بالمجتمع الحديث.
مزايا التسويق التقليدي
جمهور محتمل ضخم
مع التسويق الإلكتروني، سيحتاج جمهورك إلى الاتصال بالإنترنت حتى يتمكن من رؤية إعلاناتك.
ومع ذلك، يمكن لأي شخص تقريبًا أن يستخدم التسويق التقليدي، سواء كان متواجدًا في المنزل أو في العمل أو أثناء التنقل.
لا يتطلب مهارات فنية
قد تكون بعض تقنيات التسويق الإلكتروني مربكة بعض الشيء ويصعب تنفيذها بالنسبة لبعض الأشخاص، خاصة إذا لم تكن قد نشأت في ظل التكنولوجيا.
فقد تميل أدوات التسويق التقليدية إلى أن تكون أكثر وضوحًا ولا تتطلب منك أن تكون ماهرًا في التكنولوجيا بشكل خاص.
المزيد من الفرص للتواصل مع الجمهور المحلي
يتيح لك التسويق التقليدي التواصل مع الجماهير المحلية والتفاعل معهم على مستوى شخصي أكثر، وهذه طريقة رائعة لبناء علاقات قوية واهتمام حقيقي بعلامتك التجارية.
فبعض أساليب التسويق القديمة قادرة على وضع علامتك التجارية في قلب مجتمعك المحلي، على سبيل المثال، توزيع النشرات من خلال صناديق البريد وتركها للشركات المحلية.
عيوب التسويق التقليدي
عالي التكلفة
على الرغم من أن التحول إلى التسويق الإلكتروني قد يكون مكلفًا، إلا أن تنفيذ معظم تقنيات التسويق الرقمي أرخص.
ويمكن أن تكون المساحات الإعلانية مكلفة للغاية عند استخدام طرق التسويق التقليدية، خاصة إذا كنت تفكر في اللوحات الإعلانية أو إعلانات التلفزيون والراديو.
صعوبة قياس وتحليل النتائج
إن استخدام تقنيات التسويق التقليدية يعني أن تفاعلاتك ومخرجاتك سيكون من الصعب قياسها، ففي عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات، يمكن أن يكون هذا محبطًا للغاية للعديد من الشركات.
ولكن، يتيح لك التسويق الرقمي تسجيل بيانات دقيقة حول مدى نجاح الحملة ويضمن أنه يمكنك استخدام هذه المعلومات لإجراء تحسينات للمضي قدمًا.
يستغرق وقتًا أطول للوصول إلى جمهورك
غالبًا ما يكون هناك الكثير من الإجراءات البيروقراطية المرتبطة بالتسويق التقليدي، ما يعني أن الحملات قد تستغرق وقتًا أطول بكثير ليتم نشرها.
ومن الصعب جدًا إجراء أي تعديلات على المواد التسويقية التقليدية، لذلك يتم قضاء الكثير من الوقت في التأكد من أن الحملات الإعلانية تقوم بذلك بشكل صحيح من المرة الأولى.
جمهور التسويق التقليدي آخذ في الانخفاض
في حين أن الصحف والراديو والبريد التقليدي لا تزال تستخدم، إلا أنها لم تعد تحظى بشعبية كبيرة كما كانت من قبل.
كما إن ظهور جيل جديد من المستهلكين الرقميين عبر الإنترنت يعني أن بعض أساليب التسويق التقليدية قد عفا عليها الزمن بشكل خطير.
باختصار، لقد غيّر جزء كبير من جمهورك المحتمل الطريقة التي يستهلكون بها المعلومات، وأنت تخاطر بالخسارة إذا لم تعتمد بعض تقنيات التسويق الرقمي.
سلبيات التسويق الإلكتروني
ليست دائمة
يتحرك عالم الإنترنت بسرعة لا تصدق، ما يعني أن منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي، أو إعلان Google ، أو البريد الإلكتروني الخاص بك يمكن أن تمر بسهولة دون أن يلاحظها أحد ويتم نسيانها.
وغالبًا ما تكون هناك نافذة صغيرة فقط لنجاح مخرجات التسويق الرقمي الخاصة بك.
منحنى التعلم حاد ويمكن أن يكون مربكًا
عندما يتعلق الأمر بالتسويق الإلكتروني، هناك الكثير لنتعلمه، ففي معظم الحالات، ستحتاج كل طريقة تسويق إلكتروني تستخدمها إلى متخصص أو شخص يمكنه التعلم بسهولة بسرعة أثناء العمل.
ومن المهم أن يتمتع موظفوك بالخبرة والمعرفة المناسبة لتنفيذ جميع مكونات التسويق الإلكتروني المختلفة – أو يمكنك التأكد من حصولك على المهارات المناسبة من خلال حضور دورة تدريبية عبر الإنترنت أو دورتين.
منافسة عالية
تعد المنافسة مع التسويق الإلكتروني شرسة، حيث أنك تواجه علامات تجارية من جميع أنحاء العالم، فالبقاء في صدارة منافسيك تحديًا يوميًا، لذا فإن التأكد من أن حملاتك تجذب انتباه الجمهور أمر حيوي.
في النهاية، أفضل أنواع التسويق هو النوع الذي يناسب عملك وأهدافك.
فعند التفكير في استراتيجية التسويق الأفضل لشركتك، ضع في اعتبارك جمهورك، ومن أين يحصلون على معلوماتهم، واستخدم ذلك لاتخاذ قرارك.
وعند الاختيار بين التسويق التقليدي والتسويق الإلكتروني، ليس صحيحًا بالضرورة أن أحدهما أفضل من الآخر لأنه يخدم أغراضًا مختلفة.
خلاصة القول هي أنك تحتاج إلى فهم عملك وجمهورك بشكل كامل لاختيار الإستراتيجية الأفضل بالنسبة لك.